الاثنين، 9 أبريل 2012

ما هو الجنس


كثير من الرجال و خاصة من كان له –سبق في المواضيع الجنسية- و أقصد من ذلك من كان له ماضي في مشاهدة أفلام الجنس و متابعتها و تصفح المجلات الجنسية و سماع الحكايات و القصص (الصجية منها و الكاذبة) و المتتبع لهذه الشؤون يتمنى أن تكون شريكة حياته بتلك الصفة التي قد أدمن على مشاهدتها في الآفلام و على القنوات المشفرة و على الهواء مباشرة لبعضهم ...
بالعربي الفصيح يحب أن تكون زوجته رشيقة المقام ...مليحة الوجه... منتفخة النهدين (الثديين)... متوسطة حجم المؤخرة ... طويلة ممشوقة ... شكل عيونها شكل عيون القط البري ... شعرها كأنه حرير تتلاعب به شذرات النسائم ...تحب الجنس لحد الثمالة ...لا هم لها الا مداعبة ذكره ... مرة بالمص و مرة باللحس و مرة بالعض الناعم... لا تشبعها هيئة واحدة للجماع فتارة تراها فوقه و تارة تراها تحته و تارة (متسلقة) و تارة (مستلقية) و تارة (متشقلبة) و تارة (متشبثة) و تارة (متشيشة) و تارة (يجامعها) على سلم البيت و تارة (يأتيها) على طاولة المطبخ و تارة على شرفة (بلكونة) الفيلا و بعضهم يأتيها و هي منهمكة في غسل الملابس أو جلي الصحون ......
يريدها قنبلة جنسية مؤقتة ...تنفجر في أي وقت شاء ذلك ...يريدها بلا حياء يذكر ...بل يريدها (حيوانا) على صورة امرأة حسناء يريدها كخضراء الدمن يريدها يريدها يريدها ....
على من سقط في هذا الشراك (الشيطاني) نقول له و بملىء فمنا أخي الحبيب (صح صح) و قم و انفض عنك غبار الخيال فأنت تعيش أوهام أفلام هولييود و في جزر (بلاي بوي) و على أنغام (إكس إكس أل) و غيرها من القنوات التي دمرت شبابنا بل و فتياتنا و دمرت فينا قيمنا الاسلامية و غيرتنا العربية ....
أخي الفاضل ماذا تنتظر من فتاة عاشت في بيت مسلم محافظ قل ان شئت في بيت شرقي ...يعبد الله و يمجد العفة و يحب الطهارة و يوصي بها و يربي بناته على ذلك منذ نعومة أظافره ...

إن قلت أن تربيتنا الجنسية ناقصة ...فأجيبك بملىء فمي نعم و أوافقك و لا بد من تثقيف زواجاتنا بالطريقة التي يراها الزوج أنها مجدية و على الزوجة أن تبحث الطرق السليمة التي تؤدي لحب زوجها له و أن (تريحه) عند المعاشرة بل تكون له الصدر الحاني و أن تتفنن في فتنته و في (تجنينه) بمفاتنها و بما رزقها الله من غنج و أهات و التواءات و تأوهات و ما الى ذلك لكن نقول لكل شيء حد ...
فبناتنا و نسائنا و عماتنا و خالاتنا و أخواتنا ليسوا ببنات الهوا و ليسوا ممن يقفوا في الشوارع عارضين مفاتنهم للمارة ...بل هن بنات (حمولة) و بنات طهر و عفاف فمن أراد له ذلك فبارك الله له و بارك عليه و جمع بينهما في خير و من لم يشأ ذلك فعليه بباغية تشفي غليله و لا يأمنها على نفسه و ماله و ولده 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق